تعتبر جمعية أرشدني في مدينة حائل واحدة من أبرز الجمعيات المتخصصة في علاج الإدمان من المخدرات وتأهيل المدمنين. تأسست الجمعية على يد نخبة من المهتمين الأفاضل أصحاب الغيرة والمسؤولية، وذلك لحماية شباب اليوم ومستقبل الغد من آفة المخدرات.
جهود جمعية أرشدني في مكافحة المخدرات
تعمل جمعية أرشدني على مكافحة المخدرات من خلال وضع وإعداد برامج علاجية وتوعوية شاملة. تهدف هذه البرامج إلى نشر الوعي بين جيل الشباب وتوعية المجتمع حول مخاطر المخدرات. كما تمتلك الجمعية كادراً مهنياً مؤهلاً من الأخصائيين والمرشدين ذوي الخبرة في مجال مكافحة المخدرات.
برامج علاجية وتأهيلية متميزة
تقدم الجمعية خططاً علاجية مبتكرة لمساعدة المدمنين على التعافي. حققت الجمعية نجاحاً باهراً في تأهيل المدمنين، حيث تمكنت مؤخراً من تأهيل أكثر من 19 مدمنًا، مما يعكس حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية رغم حداثة تجربتها.
التعاون مع الغرفة التجارية
لم تقتصر جهود الجمعية على التأهيل والتعافي فقط، بل تمتد لتشمل توفير وظائف للمدمنين الملتزمين بخطة التعافي، وذلك بالتعاون مع الغرفة التجارية بمنطقة حائل، بإشراف رئيس الغرفة الأستاذ هاني الخليفي. كما تنظم الجمعية دورات تدريبية في الحاسب واللغة الإنجليزية والكشف الطبي المجاني، إضافة إلى محاضرات دينية وحلقات تحفيظ القرآن.
دعم ورعاية من القيادة
يحظى نشاط الجمعية بدعم كبير من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة حائل، وهو الداعم الأكبر لها. كما تساهم أوقاف المعجل بدور إنساني وديني ووطني غير مسبوق من خلال توفير مبنى جديد بمساحة كبيرة وفي موقع حيوي.
برنامج الدعم الذاتي
تعتبر الجمعية أن برنامج الدعم الذاتي جزءاً مهماً من وسائل علاج الإدمان. يعتمد البرنامج على دعم المدمنين بعضهم لبعض من خلال مشاركة خبراتهم ومعاناتهم مع الإدمان، مما يعزز العزم على تجنب الانتكاسة. يتضمن البرنامج مراحل سحب السموم من الجسم، سواء في المستشفى أو العيادات الخارجية، ثم التأهيل العلاجي لضمان استمرار التعافي.
دعوة للمشاركة والدعم
تدعو جمعية أرشدني جميع أهل الخير والمسؤولين والإعلام للمساهمة والمشاركة معها مادياً وعينياً لدعم رسالتها العظيمة في مكافحة انتشار المخدرات وحماية شباب اليوم ومستقبل المملكة.
جمعية أرشدني تمثل نموذجاً ريادياً في علاج الإدمان من المخدرات وإعادة تأهيل المدمنين، بفضل جهودها المتميزة وبرامجها الشاملة ودعمها المستمر من القيادة والمجتمع. نسأل الله أن يبارك في جهودهم ويجعل ما يقدمونه من خدمات جليلة في موازين حسناتهم.
